دور تحسين جودة بيئة العمل الإبتكارية فى الحد من الفشل التنظيمي: من خلال التغلب على ظاهرة البدانة التنظيمية (دراسة تطبيقية)

     إستهدفت هذه الدراسة قياس أثر أبعاد جودة بيئة العمل الإبتكارية في الحد من الفشل التنظيمي من خلال مواجهه ظاهرة البدانة التنظيمية، وقد طبقت الدراسة على عينة قوامها 315 مفردة من العاملين بمديريات الخدمات بمحافظة الغربية، وقد تم تطبيق نموذج المعادلات الهيكلية (التحليل العاملي التوكيدي) للتأكد من مدى صدق المؤشرات المستخدمة فى قياس المتغيرات وكذلك تحليل العلاقات المباشرة وغير المباشرة بين متغيرات البحث. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى وجود مجموعة من العلاقات المباشرة وغير المباشرة بين متغيرات البحث, تتمثل العلاقات المباشرة في: وجود تأثير معنوي مباشر إيجابي لأبعاد جودة بيئة العمل الإبتكارية (دعم الإدارة العليا, تفويض السلطة, التسهيلات المادية, تمكين ومشاركة العاملين) في التغلب على البدانة التنظيمية, كما يوجد تأثير معنوي سلبي مباشر للتغلب على البدانة التنظيمية في الفشل التنظيمي, وأيضاً تشمل العلاقات المباشرة وجود تأثير معنوي سلبي مباشر لأبعاد جودة بيئة العمل الإبتكارية السابق ذكرها  في الفشل التنظيمي, أما بالنسبة للعلاقات غير المباشرة بين متغيرات البحث تمثلت في وجود تأثير معنوى سلبي غير مياشر لأبعاد جودة بيئة العمل الإبتكارية (دعم الإدارة العليا, تفويض السلطة, التسهيلات المادية, تمكين ومشاركة العاملين) في الفشل التنظيمي  من خلال الدور الوسيط للتغلب على البدانة التنظيمية , وأكثر أبعاد جودة بيئة العمل الإبتكارية تأثيراً معنوياً سلبياً غير مباشر في الفشل التنظيمي في ظل وجود الدور الوسيط للبدانة التنظيمية هى : (تمكين ومشاركة العاملين,ثم تفويض السلطة ويليه التسهيلات المادية و أخيراً دعم الإدارة العليا)