الدور الوسيط للذكاء التنظيمي في العلاقة بين نظم المناعة التنظيمية والصحة التنظيمية دراسة تطبيقية على الجامعات الخاصة في جمهورية مصر العربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 المعهد العالي للدراسات التعاونية والإدارية

2 الأکاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام -شعبة إدارة الاعمال

3 كلية التجارة جامعة المنوفية

المستخلص

هدف البحث بشكل أساسي إلى دراسة الدور الوسيط للذكاء التنظيمي في العلاقة بين نظم المناعة التنظيمية والصحة التنظيمية. وتم التطبيق على عينة قوامها (333) مفردة من السادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين الإداريين بالجامعات الخاصة في جمهورية مصر العربية. 
وأوضحت نتائج البحث أن هناك علاقة ارتباط طردية موجبة ذات دلالة إحصائية متوسطة بين نظم المناعة التنظيمية والصحة التنظيمية، واتضح أن أبعاد نظم المناعة التنظيمية الأكثر تفسيراً للاختلاف في مستوي الصحة التنظيمية تتمثل في التعلم التنظيمي يليها الذاكرة التنظيمية وأخيراً الجينات التنظيمية. كذلك أوضحت نتائج البحث أن هناك علاقة ارتباط موجبة ذات دلالة إحصائية بين نظم المناعة التنظيمية والذكاء التنظيمي، كما اتضح أن أبعاد نظم المناعة التنظيمية الأكثر تفسيراً للاختلاف في مستوي الذكاء التنظيمي تتمثل في الجينات التنظيمية يليها التعلم التنظيمي وأخيراً الذاكرة التنظيمية. وأيضاً أوضحت نتائج البحث أنه يوجد علاقة ارتباط طردية موجبة ذات دلالة إحصائية بين أبعاد الذكاء التنظيمي والصحة التنظيمية، كما اتضح أن أبعاد الذكاء التنظيمي الأكثر تفسيراً للاختلاف في مستوي الصحة التظيمية تتمثل في الرؤيا الاستراتيجية يليها نشر المعرفة يليها ضغط الأداء يليها التوافق والتطابق يليها الرغبة في التغيير يليها العطاء وأخيراً المصير المشترك. وأخيراً أوضحت نتائج البحث أن الذكاء التنظيمي له تأثير وسيط إيجابي بشكل جزئي على العلاقة بين نظم المناعة التنظيمية والصحة التنظيمية في الجامعات الخاصة المصرية موضع التطبيق.
وأوصى البحث بضرورة توجيه مزيد من الاهتمام نحو تحسين وتنمية أبعاد نظم المناعة التنظيمية، وذلك من خلال الآتي: (التوازن بين المركزية واللامركزية من خلال اعتماد سياسة تفويض الصلاحيات التي تتوافق مع طبيعة الوظائف وتساعد على إنجاز مهام العمل، إعادة النظر في آلية توزيع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين الإداريين على الهيكل التنظيمي بحيث يتناسب ذلك التوزيع مع الاحتياج الفعلي والمهام المطلوبة حسب كل وحدة في الهيكل التنظيمي). وكذلك ضرورة وجود الدعم لزيادة مستوى الذكاء التنظيمي وتعزيز الصحة التنظيمية، وذلك من خلال: (توفير برامج التدريب والتأهيل لجميع العاملين بالجامعات لتنمية الذكاء التنظيمي، وتبنى أدوات إدارية وتنظيمية حديثة وفعالة مثل مواقع التواصل الإجتماعي تمكن من التواصل بين إدارة الجامعة وجميع العاملين والمشاركة في إتخاذ القرارات في حالة عدم التأكد البيئي وتحقيق الاستقرار حسب ما تتيحه البيئة من فرص وتهديدات، ووضوح الأهداف والاهتمام بالمعنويات وزيادة مستوى التماسك التنظيمي).

الكلمات الرئيسية