القدرات التسويقية كمتغير وسيط في العلاقة بين قوة إدارة التسويق وأداء البنوك مدخل كمي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

6 street kornish el nile

المستخلص

تخضع إدارات التسويق في الآونة الأخيرة لضغوط متزايدة لإثبات جدواها الاقتصادية، خصوصًا بعد الأزمات المالية والجوائح البيئية فلم يعد الأمر يحتمل الارتكان للافتراضات التقليدية التي ترى أن الأنشطة والجهود التسويقية سوف تتحول بشكل ميكانيكي إلي أفضل النتائج المالية، ومما يزيد من تفاقم هذا التحدي أن التسويق قد يستخدم مقاييس الأداء الموقفية مثـل الوعي بالعلامة، أو المقاييس السلوكية مثل الولاء للعلامة، أو المقاييس المالية مثل إيرادات المبيعات.
 والجدير بالذكر أن هذه المقاييس لا ترتبط ارتباطًا وثيقًا ببعضها البعض، فقد ينظر لإحداها عند قياس المبادرات التسويقية على أنها ناجحة في حين قد يفسر مقياس آخر هذه المبادرات علي أنها مهدرة للموارد، وقد حظي موضوع قوة إدارة التسويق والقدرات التسويقية - في سياق تأثيرهما علي أداء المنظمة باهتمام وجدل واسع بين كلٍّ من: الباحثين والممارسين، وفي هذا الإطار يقدم البحث رؤية تجريبية لقوة إدارة التسويق عبر القدرات التسويقية من خلال سلسلة زمنية امتدت لأكثر من ست سنوات لعينة من البنوك المدرجة بالبورصة المصرية، باستخدام نموذج يتوافق مع القدرات التسويقية في سياق تتبع العلاقة بين المدخلات والمخرجات.
وقد أوضحت النتائج أن قوة إدارة التسويق تأخذ أهمية معنوية في التنبؤ بأداء البنوك - في الأجلين: القصير والطويل - بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر من خلال القدرات التسويقية في الأجلين: القصير والطويل، حيث أمكن للقدرات طويلة الأجل التنبؤ بالعائد على الأصول المستقبلية في الأجل القصير فقط، أما بالنسبة للقدرات قصيرة الأجل فقد أمكنها التنبؤ بإجمالي العوائد للمساهمين في الأجل الطويل، وسلبيًا بالعائد على الأصول في الأجل القصير.

الكلمات الرئيسية